أفادت وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا، عن "مقتل مسؤول محلي في منطقة أمهرة بشمال غرب إثيوبيا التي كانت مسرحا لتمرد مسلح لأكثر من عام بإطلاق نار على أيدي كيانات متطرفة"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وذكرت مؤسسة "أمهرة" الإعلامية أن "المهاجمين هم ميليشيات "فانو"، ثاني أكبر مجموعة من نحو 80 إتنية عرقية ولغوية في إثيوبيا، ممن حملوا السلاح في نيسان 2023 ضد الحكومة الفدرالية والسلطات الإقليمية".

ويأتي مقتله بعد شهر من رفع حالة الطوارئ التي فرضت في آب الماضي في محاولة، فاشلة حتى الآن، للقضاء على تمرد فانو في أمهرة، بحسب المؤسسة.

وفي مطلع حزيران قُتل مسؤولان محليان في منطقة شمال شوا الإدارية المجاورة، في أمهرة أيضا. وقالت السلطات إنهما قتلا على أيدي "كيانات متطرفة".

وفي حزيران سجلت منظمة أكليد غير الحكومية التي تقوم بجمع البيانات في مناطق نزاع "خمس أحداث عنف ضد مسؤولين محليين" في أمهرة.